---- ---

ما هو التعاون المدرسي

ما معنى التعاون المدرسي

معاني التعاون المدرسي

تعريف التعاون المدرسي هو مجموع الأنشطة التربوية والتواصلية المسطرة خلال السنة الدراسية والتي تساهم في تبسيط المفاهيم التعليمية التعلمية وجعلها في متناول جميع التلاميذ والتلميذات، التعاون المدرسي بالفرنسية La Coopérative scolaire.

يستند مفهوم التعاون المدرسي في عملياته على التقنيات التربوية والأساليب التواصلية لدى التلاميذ ومن خلال ممارسته يمكن للتلاميذ اكتساب مهارات التعلم الذاتي، كما تمكنه من المشاركة الفعالة في أنشطة الحياة المدرسية الممنهجة وفق فرق ومجموعات من التلاميذ.

تكون هذه الأنشطة تطبيقية لتعلماتهم داخل الفصل الدراسي، وتمكن التلاميذ من التعرف على محيطهم وتشجع تعلمهم الذاتي وتنميته ويكسبهم مهارات تواصلية وتفاعلية، بالإضافة إلى تنمية روح التعلم الجماعي كما يرفع من نسبة مشاركة المؤسسات التعليمية في الحياة المجتمعية والبيئة المحيطة ويجعلها تنفتح على العالم خارج أسوار المدرسة.

اليوم الوطني للتعاون المدرسي

في اطار الاحتفال بالأسبوع الوطني للتعاون المدرسي، سينظم خلال الفترة الممتدة ما بين 29 نونبر و 4 دجنبر 2021 تحت شعار “من أجل أنشطة تعاونية هادفة وتحسيسية صحية ملائمة تساهم في حماية المتعاون(ة) الصغير(ة) والكبير(ة)“.

انشطة التعاون المدرسي

المشاركة في الحياة المدرسية أو التعاون المدرسي استراتيجية تربوية تعليمية تسعى من خلال أنشطتها وفعالياتها وأساليبها إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية، ومن هذه الأهداف:

  • تطوير الذات وشخصية الطفل، تنمية مختلف المبادئ والأخلاق المجتمعية وغرسها في المتعلم وإكسابه نقدا بناء خاصا به.
  • توجيه وعقلنة مجموع تصرفات وسلوكيات التلاميذ.
  • تربية المتعلم على أهمية الأشغال اليدوية وكيفية تقديرها واحترامها، وغرس الجوانب الإيجابية وإشراكهم في الفوائد التعليمية والشخصية لهذه الأعمال.
  • خلق أجواء تعليمية في المؤسسة قائمة على روح الأنشطة والتواصل والتعاون بين مختلف مكوناتها، وجعلها مكانا حيويا مفعما بالحياة، يمكن المتعلمين من طرح الأسئلة والبحث عن الأجوبة في إطار فرق وجماعات.
  • خلق أجواء وبيئة تعليمية مميزة في المؤسسة يشارك فيها المعلمون والمتعلمون على حد سواء قائمة على التفاعل والتواصل الفعال والإيجابي.
  • يهدف العمل التعاوني داخل المؤسسات بالأساس إلى تنمية فكر المتعلمين وشخصياتهم بطريقة صحية وسليمة.
  • تطوير مهاراتهم في الحفاظ على أجسامهم ووقايتها وتربيتهم على السلوكيات الصحية السليمة من وقاية ونظافة وتغدية سليمة متوازنة.
  • القيام بالأنشطة الرياضية الصحية إلى غيرها من العادات السليمة، بموازاة مع مساعدتهم على تطوير إمكاناتهم ومؤهلاتهم البدنية وإكسابهم مهارات حركية متنوعة تساعدهم في الحفاظ على رشاقتهم وحيوية أجسامهم.
  • تعريف المتعلمين بالبيئة المحيطة بهم ومختلف مكوناتها الثقافية والأدبية والاجتماعية.
  • جعل المؤسسة التعليمية المكان المفضل لدى المتعلمين والذي يحبون القدوم إليه بمختلف مكوناته التربوية التعليمية والأنشطة المبرمجة.
  • خلق أجواء تعليمية مشجعة ومحفزة للمتعلم على الإقبال على عملية التعلم بشغف وحب.

مقالات ذات صلة