---- ---

اضرابات الاستاذة المتعاقدين 2024 إلى متى؟

أزمة التعليم في المغرب صرخات الاساتذة وتجاهل الوزارة

تحليل تأثيرات التصعيد فهم آفاق الأزمة في قطاع التعليم

سنة بيضاء تلوح في الافق في قطاع التعليم بالمغرب بعد ثلاثة اشهر من اضرابات الاستاذة المتعاقدين. غضب عارم يكتسح شوارع المملكة من قبل الاساتذة التلاميذ واباء واولياء التلاميذ وتنسيقيات الاساتذة، والمجتمع المدني جله ينتفض ضد هذا الاستهتار الكبير بهذا القطاع الحيوي قطاع التعليم والتربية الوطنية بالمغرب. فما السبب وراء اضرابات الاستاذة المتعاقدين بالمغرب 2024؟

تأثيرات احتجاجات الأساتذة على النظام التعليمي

إن موضوع غضبات الأساتذة يشكل تحديًا حقيقيًا يستحق التفكير العميق والتحليل الشامل. إن الأثر البارز الذي خلفته هذه الاحتجاجات يتجاوز الحدود الفردية للمدرسين، حيث يطالبون بحقوقهم وظروف عملٍ أفضل. يبرز هذا الموضوع ضرورة فهم جذور التحديات التي يواجهها الأساتذة، وكيف يمكن لهذه الاحتجاجات أن تؤثر على نظام التعليم بشكل أوسع، مما يدفعنا إلى التساؤل حول كيف يمكن تحسين العلاقة بين الأساتذة والهيئات التعليمية، وكيف يمكن تحقيق تطوير فعّال في هذا المجال المحوري للمجتمع.

أحدثت إضرابات الاساتذة بموجب عقد شلالا كاملا في المنظومة التربوية بقطاع التربية الوطنية في جميع ربوع المملكة منذ بداية الموسم الدراسي 2023/2024.

مع استمرار تفاقم هذا الوضع، يتعين علينا النظر بعمق إلى أسباب هذه الاحتجاجات والآثار الواسعة النطاق التي يمكن أن تتركها على مستوى التعليم والمجتمع.

متى بدأت إضرابات الاساتذة المتعاقدين 2024 وإلى متى؟

بداية من يوم 09 أكتوبر 2023 تم التصعيد الاحتجاجي واخد منحى جديد. ليتفاقم بعد ذالك ليصبح ازمة بدون حل مع تجاهل وزارة التربية الوطنية لصرخات الاساتذة والتنسيقيات والوسط المغربي كله. وبعد اكثر من 20 لقاء تمت بين وزارة التربية الوطنية والنقابات الأكثر تمثيلية تولوا في الاخر إلى اتفاق 14 يناير 2023 ليعتبر إطارا عاما. وهو الاتفاق على المبادئ الاساسية العامة للنظام الاساسي والذي تحول بعد ذالك لمرسوم قانون تمت المصادقة عليه من قبل مجلس الحكومة 27 شتنبر كما تم نشره في الجريدة الرسمية يوم 09 اكتوبر والذي وصف بالقنبلة الموقوتة والذي قوبل بالرفض التام والقاطع من قبل النقابات والاساتذة والتنسيقيات وقد اطلق عليه ” نظام العقوبات او نظام الماسي.

وقد كان التصعيد والاحتجاج والخروج للشوارع من اجل المطالبة بإلغائه رد الوسط المغربي بكامل فئاته. إلى متى ستستمر ازمة التعليم بالمغرب؟ وما هي الحلول المقترحة في ظل التصعيد ورفض الاستسلام والخضوع؟

أزمة التعليم في المغرب صرخات الاساتذة وتجاهل الوزارة، سنة بيضاء تلوح في الافق في قطاع التعليم بالمغرب بعد ثلاثة اشهر من إضرابات الاساتذة المتعاقدين. غضب عارم يكتسح شوارع المملكة من قبل الاساتذة التلاميذ واباء واولياء التلاميذ وتنسيقيات الاستاذة، والمجتمع المدني جله ينتفض ضد هذا الاستهتار الكبير بهذا القطاع الحيوي قطاع التعليم والتربية الوطنية بالمغرب. فما السبب وراء إضراب الاساتذة المتعاقدين بالمغرب 2023؟

أسباب الاحتجاج وتداول المطالب

بدا الامر بطلب الأساتذة الإدماج في الوظيفة العمومية باعتباره حقا مطلبيا مشروعا منذ ظهور ما يسمى “بالتعاقد في التعليم” او “التوظيف بموجب عقد في التعليم”  لتشتعل بعد ذالك الازمة كالنار في الهشيم ويتم التصعيد بعد رفض وزارة التربية الوطنية والتعليم الاولي والرياضة هذا المطلب قطعا وفاقمت الموضوع بعد صدور ما يطلق عليه بالنظام الأساسي الجديد للتعليم.

كانت تنسيقية الاساتذة المتعاقدين تضع مخططا اسبوعيا في مسيرات احتجاجية جهوية وإقليمية وإنزالات امام البرلمان وفي الساحات العمومية مطالبين بالإدماج في الوظيفة العمومية باعتباره مطلبا وحقا اساسيا مشروعا وكان الإدماج هو المطلب الاساسي وله الاولوية الكاملة في ملفهم المطلبي قبل ان تهر التعديلات الجديدة في النظام الاساسي للتعليم لتشتعل بعد ذالك شراراه الاحتجاج.

وقد كان التصعيد والاحتجاج والخروج للشوارع من اجل المطالبة بإلغائه رد الوسط المغربي بكامل فئاته. إلى متى ستستمر ازمة التعليم بالمغرب؟ وما هي الحلول المقترحة في ظل التصعيد ورفض الاستسلام والخضوع؟

إقرأ ايضا اسباب فشل التعليم في المغرب وما هي سبل التحسين؟

مقالات ذات صلة